samedi 27 janvier 2024

نهج الحكّام (32)

 

    دامت المواجهة عنيفة ومتوهجة على ما دام فراقهم وانقطاع التواصل بيناتهم بخلاف ما يسترقوه من نظرات مخطوفة الواحد للآخر. كان الصدام الشبقي بين ابدانهم ما كان في سرهم في كل دخلة وخرجة وفي كل ركعة وسجدة وفي كل رمشة عين وحلة باب وتسكيرو، وفي كل نفس دخان وتشعيلو وفي كل تبديلة قطعة من لباسهم الدخلاني... المواجهة الاخيرة كشفت لقدور مدى جهله بالعلقات الجنسية بين الراجل والمرى ظهرلو انه يتنايك معاها اول مرة عمره ما حس بما حدث بيناتهم .... منين تعلمت هالفنون اشبيه عمرو ما اكتشف هالبهجة اللي وصلتو ليها؟؟؟؟ مخو باش يشعل وفي نفس الوقت ولّٓى كيف الولد الصغير هي تامر وهو السمع والطاعة....

قالت في قلبها حتى الني... النّوم ما عندك فيه ما تقول. وطاح الشفر على الشفر حضنتو بحنانة ودفاء بزازلها مرشوقين في لوحات كتفه وهزها التوم.

ڨدور مقطع بين مشاعر واحاسيس ما عندو عليهم حتى فكوة سابقة في بالورهو اللي صنعها وعلمها وكشفها على عالم النيك ياخي طلعت هي اللي عندها مفاتح هاك العالم وهي اللي دخلتو ليه... ويسمع في اوامرها : طاوعني هكة لا سيب روحك... هي شادة الدمان متاع مكينة جديدة بالنسبة ليه مستانس طاف ترطلاف المخطاف تحت الكعبة ويعمل فيدانج لقلاويه ويسلتو كي العتروس الهايج ويخليها في بداية شبقها تصنع فيلموها وحدها...

    وقعدت كلماتها تزن في وذنيه: "بسعاد، بسعاد طاوعني سيب روحك باش نكشفك على اللي ذول حياتك تتعدى حذاه وما تجيبلوش خبر"

    ورجع عاود تفرج على الفيلم مرة اخرى حتى لين رش مرة اخرى وحده بين افخاده.

***ا***

طاف طاف طاف صرفق السردوك جوانحو وعوعش ذلع النهار سل ڨدور روحو من الفرش بالسياسة رمى الهركة على بدنه خرج غسل وجهو عاود دخل لبس حوايجو بالسكات ومنية كاسرة وذنيها اتبع في كل شيء، توجه للباب حلو بالسياسة وجبدو وراه بالهداء.

مشوار منية سمعت تحتويش بناتها طلو عليه من الباب ونقزو كوكشو عليها يتضاحكو حضنتهم وقربتهم حذاها مشوار ومن بعد بعثتهم باش يغسلو اطرافهم ويبدلو حوايجهم.

لمت دنيتها واتلهات بهيتها ومشات تحضر في فطور الصباحمشوار دارو على الميدة تحل باب الدار دخل قدور بصاشي بالفطابر وقرطاس بريوش... تعبات الطاولة وتملات الدويرة الصغيرة بضحكاتهم... فطرو وتنهنهو، تلفتت منية لڨدور:

- وصّل البنات وارجعلي بالخف عندي ما نحكي معاك

- ماو لاباس؟

- لا لباس اما ضيعنا برشا وقت والوقت يزرب.

 يتبع

 


vendredi 5 janvier 2024

منك لانك ولاجل عيونك


بينك وبين الوريد

شفرة ومرود

وخطين سواك وڨرمز

ودمعات سڨطوا حيار

في شهر أينَّار

بينك وبين الوريد

طاح عجار

وحايك نسيج صبايا

ودڨة خلالة اسنانها من نار

بشّها ذمِّي حمى لابكار


بينك وبين الوريد

ڨدح شرار

من صوّان الحمادة وبعض احجار

مناصب ڨدِرْ كبر افّارها

خلّت محاور من البعد يصهد نارها

بينك وبين الوريد

دڨات ضخ الڨلب سيولها

انت سبب حمولها

وانت اللي بيدك

فكها وسكونها

ليا تلاڨت النجمات عڨب نزولها


samedi 16 décembre 2023

كي الدنيا تفتّح ورد

 كي الدنيا تفتّح ورد


كي يحملني بيديه

وبهمس كلامُه يحكيه

 ف'عينيا الدنيا تنوّر

يقلِّي كلام محبّه

كلام  ما يتخبّى

حاجه فيّ تفوّر

***

شيء تملّك بيَّا

محبّه سكنت فيّا

نعرفها نتصور

***

هو بكله ليّا

انا ليه بما فيَّا

في حياتي هاذيا

هكّه قالُو ليّا

 بحياته عاهدني

***

وكي تشوفه عينيا

نحس بحاجة فيّا

دقّات القلب قوية

***

ليالي حب طويلة

هناء وسعادة حفيلة

محات هموم احزاني

هاني، حد الموت هاني

عينيه كي تخزر ليا

 تهبطلي عينيا

البسمة تجي من فمُّه

الصورة هاذي  تضمُّه

بلازينه بلا جحده

للي خطفني وملكني

***

كي يحملني بيديه

وبهمس كلامُه يحكيه

 ف' عينيا الدنيا تنوّر

يقلِّي كلام محبّه

كلام ما يتخبّى

حاجه فيّ تفوّر


ترجمة حرة عن اصحاب الكلمات:

 Antoine Rallo / Edith Piaf (edith Gassion) / Louiguy (louis Guglielmi)

 ...لمعة


 

لمعة لاحت في عقاب تماسي

 كما قنديل بين سناجق الصُّلاح

تعالى في الافق يلالي نغمها صدّاح

زهت الارواح

وتهامست من وزنها الاقداح

وناديت وينهم ناسي

هما اللي يفزّعو الإحساس

وهما اللي ينشرو بين الفجوج افراح

ويملو كيسان ملاح

 ***

بٓرْڨ المزنه من جبينك شعشع ضيا

 وخجلتك يا رڨيه

 ديّحت اخيام لتايهين العمر

 وتودّرو بين الثنايا ثنيه ثنية

 حطي الرحى على النطع وشيعي بمطيرة

 ترد الروح لمعاليڨ منه من غرامك ساح

 يا للات الاملاح والصُّلاح.

samedi 27 novembre 2021

هاذي غناية ليك

 هاذي غناية ليك

                   

                           

                             حكاتهالي عينيك

                               قتَّالة الاشباح 

                             اهلك ناس ملاح

                           ياللي هديت القلب 

                             قوافي وموازين

                                    **ا** 

                           هاذي غنايا ليك

                          سببها جاء مواتيك

                          سحروني الاحداق

                            يواتيو العَشَّاق

                         ياللي بريت اجراج

                            تنزف ليها سنين

                                ***ا***

                           هاذي غنايا ليك

                          هدية بين ايديك

                        يا بنت البحر المالي

                       وزين  الطُّود العالي

                       خَليت  القلب يهوم

                          مالزِّين ااعلَّالي

samedi 26 octobre 2019

حلم بعد حلم



حلم بعد حلم
البال يسهى وتتلم اجراح
وتضوى الثنايا بعد غيوم
حلم ورى حلم 
يتجدد الشوق وتعود افراح
وتزهى الخواطر  رغم هموم
حلم ينادي حلم
وبسمات تملى الكون
وشموس مشرقة تزيان
ورغم العناء تخف حمول
حلم يمحي احلام
وتتلبد سماواتنا وتدكان
ممكن الحلم اشيان 
وتبخرت الاوهام
وتكلمت رعود
بعد منام
ولا يفيد من بعدها يا خلي 
كثر ملام
وكثر كلام

jeudi 11 avril 2019

في الشعر الشعبي


الغناء بالفكرة تلتذ بيه لخلاڨ *** واللغاوي فطنة حكمة لمن نطڨ
الأدب عڨليه فيه النظم يساڨ *** و المعاني تجرح و الماضية تشڨ
إلي حرص و تجول للشعر باشتياڨ *** يعود شيخ عارف في معنته يحڨ
علي جميع الادبه يهد كل مساڨ*** يشهدولًه الادبه في معنة الحڨڨ
الطالب محمد العياري

الشعر البدائي، متاع الناس العاديين، اللي يقولوه والا بغنيوه بتلقائية في ساعة صفاهم والا عشقهم والا قلقهم وشكهم والا كي تجهم عليهم الدنيا وتخياب أوقاتها، بما فيه من سذاجة، يصوّر وينقل ما يتباين ويختلف من زين والا من تعاسة في الدنيا والطبيعة. الشعر الشعبي يعبّر بأجمل العبارات والصور والخيال بلغة "العامة" – من غير استنقاص – موش عجز على التعبير بالغة العالمة وإنما بلسان اللي ما يقدرو عليه عامة التاس واللي موش في متناولهم. والشعراء في الأول وفي الأخر هوما اللي يقومو بتربية عامة الناس بمحلآت الشاهد وأشعار الحكمة والموعظة، وهوما أول كًتَّاب الشعب ( والا المجموعة) حتى وإن كانو أميين ساعات وموش بالشاهل تقليدهم.
غناهم يوثق ذاكرة المجموعة اللي يعيشوا فيها، فيه يلقاو أفرادها ما يملى خيالهم من خرافات وميتولوجيا، وما عاشوه اللي سبفوهم من صراعات وما يعيشوه هوما وما يترقبهم في مواجهة الطبيعة والا فيما بينهم، بما فيه من عنف وذكاء ودهاء وشيطنه وحماسة ولطافة وحب وعشق وفخر وضعف ووهن ونواضع وانطسار وتبرم من الأوقات.
من عناهم نستشفو العلاقات اللي تجمعهم والآ تفرقهم وعصبياتهم بين بعضهم في مواجهة خصومهم. كل هالدوافع والمشاعر والنزوات والأحاسيس جعلو منها الشعراء الغنَّايا أغراض وقواعد وموازين وضوابط ومعايير جمعنهك فيما بينهم من ناخية ووتقيلوهم وتعودو عليهم سامعينهم و خبرو فنونها لدرجة انهم تعلمو يفرقة بين غنَّاي وغنَّاي آخر وولوا البعض منهم كيف ما يقول العرف أحمد ملآك 
ثَمَّه منهم يفرزو معنانا *** ويعرفو الأرماش كيف تشير
وثَمَّه من جمجومتَه فرغانَه *** كما منقالَه ناقصه زنزير.
موش عجب أن قلة اهتمام المعاصرين وحتى اللي سبقونا بها المحزون الفني والأدبي المهم هو واحد من الأسباب متاع قطيعة العامة بما يتجوه لحاسين الأقلام والنخبة من فنون وصثافة على عكسما صار في ثقافات العالم كيف الأنڨليز على سبيل المثال واللي جعلو من لغة العامة لغتهم الرسميمية ومن أشعارهم وغناهم الركيزة والساس لآدابهم وفنونهم المعاصرة.
يقول الكاتب الألماني هاردر1 في تقديمه لمولفه حول الأغاني الشعبية ( Volkslieder) :
"ما يلزمش نشكو لحظة أن الشعر وبالخصوص الغناء ما كانوش في الأصل شعبيين بصورة كلية، يحب يقول بكلهم بساطة وممتأثرين ومستوحيين من الحاجات اللي يعيشوها الناس اللي قالوها وعبّرو بيها بلغة اللي هي لغة الأغلبية، والمرتبطة بالطبيعة ويحسو بيها الناس الكل"
هالشعر اللي ينطق بلغة هالأمة مجتمعة وخارج منها، يرجعلها باش يزيد يقويها ويزيدها مناعة في ما يجمع بين أفرادها من قناعات وقيم وعصبية، وفي علاقاتهم بالدنيا والمكفّر، بالحاضر والغايب، بالطبيعة اللي تمسهم، بالحق والباطل، بالصواب والعلة، بالولف والخصام، بالمحبه والهجران، بالعلم وبالجهل، وبالضحك وبالبكاء....

[1] HERDER Johann Gottfried